الاستعانة بمصادر داخلية لأسطول الأعمال في المطاعم
على مدار العقد الماضي، تغير وجه توصيل الميل الأخير تمامًا. وبفضل تحول الميل الأخير إلى خدمة أوبر، لعب هذا الدور الرئيسي في تشكيل توقعات المستهلكين. ومن المؤكد أنه من دواعي السرور أن نتمكن من طلب الطعام في الوقت الذي يناسبنا ونرغب فيه.
وفقًا لإحدى الدراسات، يميل جيل الألفية والجيل Z إلى تناول الطعام في المنزل وطلب توصيله إلى العمل أو المنزل، دون الحاجة إلى الخروج. 86% من جيل الألفية سيكونون آباءً بحلول عام 2026، حيث يفضل ما يقرب من نصفهم تناول الطعام في المطعم بدلاً من تناوله في الخارج.
إن زيادة الطلبات من العملاء تضع الكثير من الضغوط على شركات المطاعم لمواكبة توقعاتها مع الحفاظ على هوامش الربح تحت السيطرة. من المؤكد أن شركاء 3PL يمكن أن يكونوا مساعدة كبيرة عندما يتعلق الأمر بخدمة العملاء بشكل جيد، إلا أن التكاليف الضخمة المرتبطة باستخدام هذه الخدمات تكسر ظهر أصحاب المطاعم.
في مثل هذه الحالة، يأتي الاستعانة بالأسطول من الداخل مع بعض الفوائد المهمة:
- لا داعي لدفع رسوم ضخمة لاستخدام خدماتهم؛ والتي يمكن أن تصل إلى 20-30% لكل عملية تسليم.
- الحفاظ على الضوابط الداخلية؛ من الأهمية بمكان أن تقدم المطاعم لعملائها طعامًا طازجًا ساخنًا. ولهذا السبب، تقوم المطاعم بتدريب سائقيها للتأكد من تعبئة الطعام بطريقة معينة وفي الموعد المحدد لتسليمه حتى لا يبرد الطعام.
- البقاء على اتصال مباشر مع العملاء وبالتالي تحسين رضا العملاء.
- لا مزيد من تناقص هوامش الربح بسبب رسوم الرسوم المرتفعة.
- وأخيرًا، العميل ينتمي إلى عملك، فأنت تعرف في النهاية كيفية خدمته بشكل أفضل.
إن جيل الألفية وجيل Z هما المستقبل وقد أصبحا هنا بالفعل. وسوف تشهد أماكن تناول الطعام بالخارج انخفاضًا في السنوات القادمة، وسوف يصبح تناول الطعام بالمطاعم مفضلًا بسبب التغيرات في نمط الحياة.
اقرأ أيضاً: كيفية اختيار أفضل برنامج توصيل المطاعم في الإمارات العربية المتحدة؟
يمكن للمطاعم مواكبة الاحتياجات المتغيرة والحفاظ على هوامش الربح الخاصة بها من خلال الاحتفاظ بأساطيلها داخل الشركة، بشرط وجود تكنولوجيا جيدة لدعم عملية التسليم، بحيث تتم عمليات التسليم في الوقت المحدد ويشعر العميل بالرضا.